falcon مشرف
عدد المساهمات : 125 نقاط : 249 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 04/05/2009 العمر : 28
| موضوع: الرضا بقضاء الله الخميس مايو 07, 2009 8:48 am | |
| [center]الرضا بقضاء الله
للعبد فيما يكره درجتان: درجةالرضا، ودرجةالصبر، فالرضا فضل مندوب إليه، والصبر واجب على المؤمن حتم. وأهلالرضا تارة يلاحظون حكمة المبتلي وخيرته لعبده في البلاء وأنه غير متهم فيقضائه، وتارة يلاحظون عظمة المبتلي وجلاله وكماله فيستغرقون في مشاهدة ذلكحتى لا يشعرون بالألم، وهذا يصل إليه خواص أهل المعرفة والشمحبة، حتى ربماتلذذوا بما أصابهم لملاحظتهم صدوره من حبيبهم. والفرقبين الرضا والصبر: أن الصبر حبس النفس وكفها عن السخط - مع وجود الألم - وتمنى زوال ذلك، وكف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع، والرضا: انشراحالصدر، وسعته بالقضاء، وترك زوال الألم - وإن وجد الإحساس بالألم - لكنالرضا يخففه بما يباشر القلب من روح اليقين والمعرفة، وإذا قوي الرضا فقديزيل الإحساس بالألم بالكلية. خرج الترمذي من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي له الرضا، ومن سخط عليه السخط " قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "إن الله تعالى بقسطه وعلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهمّ والحزن في الشك والسخط " . وقال علقمة في قوله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} (التغابن : من الآية 11) هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى. وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: "ذاق حلاوة الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد رسولاً" وقال النبي - صلى الله عليه وسلم : "من قال حين يسمع النداء رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد رسولاً غفرت ذنوبه" ونظرعلىّبن أبى طالب - رضي الله عنه - إلى عدىّ بن حاتم كئيباً، فقال: مالي أراككئيباً حزيناً؟ فقال: وما يمنعني وقد قتل ابناي وفقئت عيني فقال: يا عديمن رضي بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليهوحبط عمله". دخل أبو الدرداء – رضي الله عنه - على رجل يموت وهو يحمد الله فقال أبو الدرداء : أصبت إن الله عز وجل إذا قضى قضاء أحب أن يرضى به. وقال أبو معاوية في قوله تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} (النحل : من الآية 97): الرضا والقناعة. قال الحسن: "من رضي بما قسم له وسعه وبارك الله فيه، ومن لم يرض لم يسعه، ولم يبارك له فيه". وقال عمر بن عبد العزيز: "ما بقى لي سرور إلا في مواقع القدر"، وقيل له ما تشتهى ؟ فقال: "ما يقضى الله عز وجل" . وقال عبد الواحد بن زيد : "الرضا باب الله الأعظم ،وجنة الدنيا، ومستراح العابدين". وقال بعضهم: "لن يُرى في الآخرة أرفع درجات من الراضين عن الله تعالى في كل حال، فمن وهب له الرضا فقد تبلغ أفضل الدرجات" وأصبحأعرابي وقد ماتت له أباعر (جمع بعير) كثيرة فقال : لا والذي أنا عبدٌ فيعبادته لولا شماتة أعداء ذوى إضٍ ما سرني أن إبلي في مباركها وأن شيئاًقضاه الله لم يكن
[/center] | |
|
شطشوط نائب المدير
عدد المساهمات : 185 نقاط : 361 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 04/05/2009
| موضوع: رد: الرضا بقضاء الله الإثنين مايو 25, 2009 4:23 pm | |
| مشكووووووووووووووووووووووووووووور
| |
|